- مدونة بنوتة دوت كوم - يشكو الكثير من الأزواج من عصبية زوجاتهن، فليس بإمكان كل الرجال تحمل هذه العصبية المستمرة الأشبه بالهستيريا، وحتى إن تمكنوا من استحمالها لمرات كثيرة ، فإن صبرهم سوف ينفذ ، لهذا سنقدم اليوم لك عزيزي الزوج تعريفا للأسباب التي تؤدي إلى عصبية زوجتك، هذه الأسباب التي إن تمكنت من معرفتها ستتمكن بالتأكيد من تفاديها، و بالتالي ستجد حلا لعصبية زوجتك وستتمكن من الحد منها….
يكمن لهذه الأسباب أن تكون إما عضوية أو نفسية أو اجتماعية، و التي يجب على الزوج ان ينتبه إليها جيدا.
ومن بين هذه الأسباب، الضغوطات الكثيرة و المستمرة التي تتعرض إليها الزوجة، من تحمل أعباء المنزل و مشاقه و الاعتناء بالأطفال و بالزوج، ناهيك عن العمل خارج البيت إن كانت الزوجة موظفة، لهذا عليك عزيزي الزوج أن تقوم بمساعدة زوجتك، كأن تساعدها في تنظيم الوقت، و في تربية الأطفال، و ليس من العيب في شيء أن تساعدها كذلك في ترتيب البيت إن كانت متعبة أو مرهقة من العمل خارجه .
كما يمكن لحلول المولود الجديد على البيت أن يكون له دور سلبي على الحالة النفسية للزوجة، إذ تتحول من زوجة عادية إلى أم ، فتزيد أعباؤها و مهماتها التي يجب عليها أن تقوم بها دون أي تقصير، و هذا ما يؤثر على نفسية المرأة، و هنا يجب على الزوج أن يحاول التهدئة من روع زوجته، و أن يطمئنها، و يمد لها يد العون حتى تتمكن من تجاوز المحنة و تجري كل الأمور على ما يرام.
فالتربية لا تقع فقط على عاتق الزوجة الأم وحدها، بل على الزوج كذلك أن يقوم بمساعدها في هذه المهمة التي يلعب بها هو دورا رئيسيا لا يجب عليه أن يهمله أبدا.
مع مرور السنوات تصبح المرأة أكثر عصبية، لأن قدرتها على الاستحمال تصبح اقل مع مرور السنوات، و هذا الإحساس ينتاب بالأخص المرأة التي تعمل خارج المنزل و التي تحتل المناصب المرموقة، و التي اضطرت إلى التخلي عن عملها، الذي كان من بين طموحاتها في الحياة، هذا الأخير الذي تخلت عنه من أجل التفرغ إلى تربية الأبناء، وفي هذه الحالة يجب على الزوج أن يحاول إقناع زوجته بمدى أهمية الدور الكبير الذي تلعبه في الأسرة و الذي يعتبر رئيسيا حتى يرسو مركب الأسرة على بر الأمان.
شعور الزوجة بالأمان ، أساسه السكينة و الطمأنينة التي تمنحها لزوجتك، مما ينعكس إيجابا على سعادتك و سعادة أسرتك.
عليك عزيزي الزوج ألا تنقطع عن الاهتمام بزوجتك مهما طالت سنوات العشرة بينكما، بل العكس فكلما طالت مدة ارتباطكما إلا وزادت نسبة التفاهم بينكما ، إذ يصبح كل منكما على دراية كاملة بكل ما يفكر به الطرف الآخر و بكل متطلباته ورغباته، وبالأشياء التي تقلقه و التي يجب الابتعاد عنها.
- مدونة بنوتة دوت كوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق