- مدونة بنوتة دوت كوم - في المجتمعات الإسلامية يعتبر ختان الأطفال الذكور من العادات الإسلامية المتعارف عليها والمتبعة منذ سنوات عديدة، ذلك كون الرسول محمد عليه الصلاة و السلام، دعانا لختان أولادنا لما لها من جوانب صحية مهمة فيما بعد،وهذا ما أثبته العلم في السنوات الأخيرة…
ويعتبر الختان عند الأسر المسلمة مناسبة للاحتفال بالطفل كونه أصبح “رجلا”وتقام له حفلة الختان المتعارف عليها، إلا أنه ولكون العديد من الأمهات يكن قلقات على أطفالهن في هذه الفترة ويتعرضن لمخاوف كثيرة، كونهن يشفقن على أبنائهن فلنتعرف أولا على ما هو الختان وكيف يتم لتكون الأمهات على دراية تامة بما يتبع أمورهما.
في البداية سنقوم بتعريف ما هو الختان، الختان هو استئصال الجلد الذي يكون في مقدمة القضيب عند الأطفال ،و تقوم بعض العائلات بتختين ابنائها في الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الولادة حتى لا يحس الطفل ولا يتذكر آلام الختان،
ويعد الختان من الأشياء التي تضمن الصحة و السلامة للطفل وللذكر عموما، كونها تمنع العدوى بأمراض الجهاز البولي مثلا، كما أنها تعد منظفا للقضيب فذلك الجلد الذي يتم إزالته ليس له أي دور، بك فقط تجتمع فيه الميكروبات.
إلا أنه ولكون الختان أيضا يعد من العمليات الجراحية التي تجرى على جسد الإنسان فلها أيضا مخاطرها، ومن الواجب معرفة هذه المخاطر حتى يمكن للآباء تجنيب طفلهم التعرض لها،
أولا قبل أن يجري الطفل عملية الختان أو الطهارة لا بد له أولا من أن يقوم بفحوصات وتحاليل مخبرية للتأكد من أنه لا يشكو من أي مرض قد يهدد حياته، أو يمنعه من الخضوع للختان،ولا بد من القيام بالختان في عيادة طبية مصرح بها ولا داعي للقيام بذلك الختان التقليدي الذي يحضر فيه “حجام” للمنزل ويقوم بتطهير الإبن بدون مخدر أو فحوصات، كما لا بد بعد الختان ممن العناية بالجرح جيدا وتغيير الضمادات بصفة متكررة، حتى لا يتعفن الجرح وحتى يشفى بسرعة، واستخدام المطهرات من اجل تغيير الضمادات للحؤول دون تعفن الجرح.
ويمكن لأي طفل وفي أي سن من سنوات حياته أن يقوم بعملية الختان فليس لها سن محدد ، إلا أن هناك أوقات ينصح بتجنبها وأوقات أخرى ينصح بالختان فيها، فلا ينصح بختان المواليد الجدد في الأولى من الولادة بل ينصح بالانتظار قليلا، كما ينصح بعدم انتظار حتى يكبر الطفل كونه سيتعرض للأذى النفسي كونه لن ينسى ما تعرض له من أذى.
- مدونة بنوتة دوت كوم -
0 التعليقات:
إرسال تعليق