حرب النعل الأحمر بين «إيف سان لوران» وكريستيان لوبوتان .. مستمرة

الحكم الأول لصالح «إيف سان لوران» وكريستيان لوبوتان سيستأنف

بعد عدة أشهر من الاتهامات والأخذ والرد بين مصمم الأحذية كريستيان لوبوتان ودار «إيف سان لوران» بسبب النعل الأحمر، الذي يقول الأول إنه ماركته المسجلة، واستعملته الثانية في تشكيلة الـ«كروز» لصيف 2011، حكم القاضي مؤخرا لصالح دار «إيف لوران».

فهو لم يقبل فكرة أن اللون الأحمر ماركته المسجلة له وحده وأنها يجب أن تبقى حكرا عليه ولا يحق لغيره استعمالها، كما لم يوافق على منع بيع المجموعة طوال فترة المحاكمة.

لوبوتان في المقابل يرى في استعمال «إيف سان لوران» للنعل الأحمر تعديا سافرا على حقه في هذه العلامة التي سجلها في الولايات الأميركية المتحدة باسمه في عام 2008، وبالتالي لا يرى أن هناك أي مبرر لأحد في استعماله، خصوصا أن الأمر قد يسبب التباسا وتشويشا على زبوناته اللواتي بتن يتعرفن على تصاميمه بنظرة واحدة إلى النعل الأحمر.

دفاع دار «إيف سان لوران» في المقابل كان أن استعمال اللون الأحمر أسفل الأحذية ليس جديدا ولا من بنات أفكار لوبوتان، إذ يعود إلى القرن السادس عشر، في عهد الملك لويس XIV، كما أن بطلة فيلم «ذي ويزارد أوف أوز» The Wizard of Oz ظهرت به قبل أن يبدأ لوبوتان في تصميم الأحذية.

تجدر الإشارة إلى أن فكرة النعل الأحمر كعلامة أناقة عالمية، ولدت في عام 1992، عندما كان كريستيان لوبوتان يحضر لعرض أزياء، وشعر أن تصاميمه كانت تفتقد بعض الحيوية، في تلك اللحظة وقعت عيناه على إحدى مساعداته وهي تضع طلاء أظافر أحمر قانيا، مما أعطاه الفكرة، التي طبقها وأصبحت لصيقة باسمه.

إلا أن القاضي، فكتور ماريرو، كان له رأي آخر، ولم يوافق لا على طلب لوبوتان بوقف بيع التشكيلة خلال فترة المحاكمة ولا على طلبه تعويض مالي قدره مليون دولار أميركي.

تفسير القاضي أن اللون في صناعة الموضة وسيلة تزيينية وجمالية مهمة لأي مصمم، وبالتالي بإمكان أي واحد منهم استعماله ما دام يخدم عمله ويزيده جمالا. طبعا لوبوتان لن يسكت وسيستأنف الحكم.

* أكثر ما يعبر عن أناقة الصيف ويعكس أجواء منتجعات مثل «كابري» أو الريفييرا الفرنسية، ورحلات على يخوت فخمة، أحذية شركة «تودز» Tod’s الإيطالية.

يكفي أن تلبسها مع بدلة لكي تنزلها من برج الرسمية أو مع بنطلون جينز وسترة «بليزر» لكي يرقى المظهر إلى أناقة السهل الممتنع. لهذا ليس غريبا أن تكون هذه الأحذية المفضلة لدى طبقات الملوك مثل خوان كارلوس، ملك إسبانيا، والنجوم وغيرهم، خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار أنها جد مريحة.