تعقد بعض العطور اتفاقاً سرياً. نحن لا نطلب منها ببساطة أن تحمل رائحة جيدة. لكننا نتوقع منها... قوة سحرية. نريدها أن تربطنا بسحر ما، وتغلفنا بهالة إلهية.
تلعب HYPNOTIC POISON دور طلسم فى أسطورة: هذا العطر الساطع يترك أثراً سارحاً وراءنا.
إنها زجاجة ثمينة تطلق دوامات حسية متوهجة من ألف وواحد نوع من الفاكهة المحرمة- والمرغوبة جداً. دعونا لا نكشف كل أسرار هذه الخطيئة المبهجة التى تعرفنا على أسرار الإغراء المفرط، الذى يدعونا لاستكشاف إمبراطورية الحواس.
دعونا نكشف مجرد لمحة من بريقها المنوم. بصمة حسية من ياسمين السامباك، الهليوتروب اللطيف، اللوز المر، وفضول الكرويا... وفى الطليعة، تشدنا سواء، فى حديقة ذكريات طفولتنا، تصبح سامة بشكل خطير فى بركان من العاطفة.
اليوم، تنفجر الكورولا من هذه المعجزة الشمية، سافر فرانسوا ديماشى، صانع ومبتكر عطور ديور، وعاد إلى أصل نبات الفانيلا، واستحوذ على الأوركيد الأصلى ليمنح تنوع الأزهار لـ Hypnotic Poison :Eau Sensuelle
"تحير Eau Sensuelle الحواس. البصر والشم والذوق... صدى لبعضها البعض" فرانسوا ديماشى
كما هو الحال فى قصة التحول، انجرفت التفاحة من جنة عدن إلى زوبعة الخلق، وزينت نفسها ببتلات رائعة. من هذه الزجاجة الجديدة التى ألبسها صانع الزجاج المحترف حلية شفافة، تفيض ينابيع الأنوثة المضيئة بمزيد من الإغراء الأثيرى.
من العاطفة إلى الافتتان، من التواضع إلى الجرأة، Eau Sensuelle من Hypnotic Poison تسحر وتفتن، وكأن هذه الزجاجة المميزة تخبئ رحيقاًثميناً داخلها، وهو الوحيد الذى يحمل سر صانع العطر...
رحيق الأوركيد...
وكما يكتشف المحب سحر المرأة التى تغويه، واحداً تلو الآخر، فقد عرى فرانسوا ديماشى امرأة Hypnotic Poison لتقدم أنعم وأنقى لمساتها. دون خيانة العطر الأصلى أو تغيير قوته المغرية، فتش فى عمق قلبه لاكتشاف سره. بحث عن المعنى والجوهر، استوحى إلهامه من الطبيعة. الفانيليا هى ثمرة مثيرة أكثر من الزهور: الأوركيد.
ملون أو نقى، مخطط أو مزركش، ألف وواحد وجه يبهر الخيال، وهناك تشابه بينها وبين سر الأنوثة الأبدية. كيف كان من الممكن أ نتخيل رائحة أوركيد الفانيلا؟ كيف كان من الممكن إعادة ابتكار المادة المتأقلة، والشعور المخملى والبتلات الحريرية من حبات الطلع هذه، تقريباً الغير مرئية للعين المجردة، والتى تزين الفواكه وتحمل رائحتها بأناقة؟
إنه فن صانع العطور فى منح الحياة لعطر من خياله، على نحو أكبر من الحياة. بطبيعة الحال، لا يمكن أن يوجد أثراً للأزهار بدون سحر الوردة الدمشقية. فضل فرانسوا ديماشى دقة زهر الأيلنغ على الياسمين، واعتمد على إثارة رحيق زهرة البرتقال.
يقدم مسك الروم والفانيلا لمسة من الفاكهة ورائحة حلوة لا تنسى. دفقة خضراء من الساق والأوراق، تحفز التناغم. وأخيراً، خشب الصندل والمسك لإعطاء هذا الابتكار انسجاما يشبه المنحنيات الموجودة فى جسد المرأة.
تعانق Eau Sensuelle من Hypnotic Poison زخماً عاطفياً من الإغواء الذى يغازل البشرة.
صورة حسية جداً...
تنغمس إثارة Hypnotic Poison فى العطر الجديد. لكن يظهر الإغراء وجها مشابهاً: مونيكا بيلوشى. وهو ألطف دليل على جمال المرأة، يقول Tyen، فنان التصوير.
مبتكر مفهوم Poison الأول، المدير الإبداعى لماكياج ديور، المصور وفنان اللون، Tyen-يصنع ربيعاص متألقاً رائعاً من لوحة ألوانه. أعطه زهوراً- تلك التى تميزبها تاريخ دار ديور، تلك التى حلم بها فرانسوا ديماشى من أجل Eau Sensuelle- وهو يحولها إلى لوحة! محفورة مثل الجواهر المضيئة، ومضات شرر من النار فى بتلات الأوركيد تمتزج بألوان الأرجوان والأحمر والبنفسجى.
يثبت Tyen الصورة على الورق، ولكن يجعلها أيضاً تتحرك فى فيلم. عاشق كبير للأوبرا، يجمع فنه المسرحة فى بضع كلمات، بضع لفتات، وموسيقى تفيض بالمشاعر. تغنى ماريا كالاس La Wally من Catalani، وصوتها الرنان يبدو وكأنه صدى لجمال مونيكا. تتحدد هاتان المرأتان العاطفيتان بشخصيتهما القويتان من أجل ديور. فى هذه "الخلاصة" من الإثارة المجردة، وحركات اليدين التى تذكر برقص فاتن، لعبة إغواء منومة.
كما يقول Tyen، يحب أن "يحرر لحظات قوية" أمام عدسة كاميرته. ممثلة غالباً ما تختار أفلاماً جريئة، امرأة واثقة من نفسها، لا تحتاج مونيكا بيلوشى للكشف عن بشرتها أو جسدها لكى تعانق اللذة. يعبر تألق وجهها عن كل شئ. إيطالية بسخائها المتدفق وفرنسية بالحب، ونجمة تثير إغراء مثالياً للعطر الذى يعزز جمالها...
الأحمر الأسود، البنفسجى... حواس غير متوقعة...." Tyen
0 التعليقات:
إرسال تعليق